تشير المعطيات إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيرفع إلى الرئيس الأميركي جو بايدن وريقة صغيرة، تكفي لكلّ ما يريد. والكلّ المقصود موزّعٌ بين مطلبٍ إلزامي، ومطلبين اثنين يمكن الاختيار بينهما:
1- الإلزامي، هو النووي. وقد تكتفي وريقة نتنياهو بعبارة واحدة عنه. مجرّد تساؤل بسيط من بضع كلمات: تصوّر يا عزيزي جو، لو أنّ بين ما أطلقته إيران علينا ذاك السبت، رأساً نوويّاً!
2- يبقى المطلبان اللذان يمكن لبايدن الاختيار بينهما: رفح أم جنوب لبنان؟! استئصال “الحركة” هناك أو إضعاف جدّي لحزب إيران هنا؟!
لن يكون نتنياهو مستعجلاً في طلب الأجوبة. فمعه حتى تشرين الثاني المقبل. موعد استحقاق إيجار بايدن لبيته الأبيض.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا