إمبراطورية إيران لها مصالح. وتحاول الانتظام في “السيستام” الدوليّ. قبل أن تقصف دولة إسرائيل ذكّرت العالم بما أقرّه ميثاق الأمم المتحدة في المادّة 51: “الحقّ بالدفاع عن النفس”. وبالتالي هي دولة تحاول أن تكون “عاقلة”. لهذا تُبلغ دول المنطقة وقياداتها قبل 72 ساعة بأنّها سترمي صواريخ ومسيّرات على إسرائيل. كي تخلي المجال الجوّي. وتطلب الإذن من الأمم المتحدة. وتحتمي بالقوانين الدولية.
هذه المصالح التي تعيبها على من يتحدّثون عنها في بلادهم. فاللبناني إذا تحدّث عن مصالح بلاده واعترض على حرب جنوب لبنان، يتّهمه أزلام الإمبراطورية بأنّه يعاني من نقصٍ في العزّة والكرامة. وبأنّه يريد “ترك غزّة وحيدةً”.
نحن الشعوب، من الدرجات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، شعوب متهوِّرَة. دورنا أن نحمي سياسات الإمبراطورية. أن نحارب من أجل مشاريعها. أن ندمّر بلادنا في سبيل خدمتها وإعلاء أعلامِها. أمّا هي فترسل لنا الجنرالات والمستشارين والوزراء ليعلّمونا “العزّة” و”الكرامة”.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا