توافقت العواصم على ضخّ مزيد من التهويل والدراما لمواكبة واحتضان التهويل الآتي من إيران. كان كلّ شيء مرسوماً حسب الخطّة. أدارت واشنطن “الورشة” وحدها. ضخّت مخابراتها المعلومات بدقّة لافتة. كشفت عن التوقيت. أُعلن عن “قطع” الرئيس الأميركي جو بايدن عطلته الأسبوعية والعودة إلى البيت الأبيض. وأُعلن اجتماع طارئ لحكومة بنيامين نتنياهو في ملاذات محصّنة. بثّت واشنطن خبر انطلاق المسيّرات قبل أن تعلن طهران ذلك ويصدر الحرس الثوري بيانه الأوّل.
توقّعت إسرائيل مبكراً أنّ أهداف القصف محصورة في “هضبة” و”صحراء”. لم يكن الأمر نتيجة نباهة مخابراتية بل هو التزام بتفاهمات واتفاقات مسبقة.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا