إضافة إلى الحرب الأمنيّة والعسكرية، هناك جبهة أخرى لا تقلّ خطورة بالنسبة إلى الحزب. وهي الحرب النفسية والإعلامية. فقد رصدت مصادر مطّلعة على أجواء الحرب الدائرة على كلّ الجبهات لـ”أساس”، إنشاء عشرات الحسابات الوهمية التي تقوم بالتحريض على المقاومة. إضافة إلى إشعال حرب إعلامية بأسماء شخصيات وهمية تتولّى التحريض على قيادات دينية أو على أتباع طوائف ومذاهب معيّنة. ثمّ يتمّ الردّ عليها بأسماء أخرى وهمية لإيجاد شرخ إسلامي – مسيحي أو مسيحي – شيعي. وحتّى نشر تهديدات ضدّ شخصيات معارضة للمقاومة بهدف التحريض عليهم.
تشير هذه المصادر إلى أنّ بعض الحملات الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي يتمّ تمويلها من خلال بعض الإعلانات من جهات محلّية غير معروفة أو من جهات خارجية. وأنّ بعض المؤسّسات والهيئات اللبنانية تلقّت اتصالات خارجية لتقديم دعم ماليّ لها من أجل إطلاق حملات ضدّ الحرب وضدّ المقاومة.
التفاصيل في مقال الزميل قاسم قصير اضغط هنا