هناك من ذهب، بسبب ارتباك بشار الأسد الشديد وأنّ عناصر الحزب هم الذين نفّذوا الاغتيال، إلى أنّ القرار كان إيرانياً، وأنّ الأسد أُرغِم عليه. إنّما من جهة ثانية بدا الأسد هو المستفيد الأوّل. إذ بالتخلّص من الرئيس رفيق الحريري المتحالف مع المسيحيين تستتبُّ السيطرة للأسد على لبنان لسنوات مقبلة. فالأَولى الذهاب إلى أنّ قرار الاغتيال كان مشتركاً. وقد ظلّت العلاقات بين الطرفين تتوثّق حتى اليوم، وإن تغيّرت التوازنات في العلاقة، وبخاصةٍ بعد الثورة على الأسد عام 2011 ولجوء الرجل والنظام إلى كلٍّ من طهران وروسيا.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا