في رواية ثانية، فإنّ جيل، زوجة الرئيس الأميركي جو بايدن، حثّت زوجها على ممارسة ضغوط إضافية على إسرائيل لوقف الحرب. وقد نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن بايدن أنّ زوجته قالت له: “أوقفها يا جو.. أوقفها يا جو”.
تبدو قصّة الزوجة مفيدة أيضاً في إطار تجميل صورة عائلة بايدن في تعاطيها مع أزمة إنسانية. تمنح أيضاً بعداً نسائياً يضاف إلى البعد الإنساني. فإذا ما يخاطب الحرص على حياة الغزّيين (تحت عنوان خبيث مثل “تخفيف” عدد القتلى) الكتلة الناخبة الأميركية المسلمة ومجتمع الأقلّيات عامّة، إضافة إلى الجناح اليساري للحزب الديمقراطي، فإنّ التدخّل “الحنون” للسيّدة الأولى يخاطب الكتلة النسائية الناخبة برمّتها في البلاد.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا