تحييد الأسد في الحرب الإسرائيلية على غزة بات مسلّماً به لسببين:
1- أنّه أساساً ضدّ حركة “حماس” وفي كلّ الأحوال لا يملك القدرة على إقحام نفسه في هذه الحرب.
2- إسرائيل منذ بداية الحرب أوصلت رسالة نقلتها أكثر من دولة كلٌّ على طريقتها إلى رأس النظام، من روسيا، إلى الإمارات العربية المتحدة إلى سلطنة عُمان وحتى فرنسا. ويتردّد أنّ الأخيرة نقلت تهديداً بأنّ أيّ تسهيل لاستخدام الميدان السوري في الحرب سيؤدّي إلى قصف القصر الجمهوري مباشرة.
بعض المطّلعين على تداعيات حرب غزة يتوقّعون أن تتدحرج الأمور نحو مرحلة يُطرح فيها الانسحاب الإيراني من سوريا. وهذا لن يتّضح إلا بالمفاوضات الأميركية الإيرانية.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا