تتحمّل الصحف في لبنان جزءاً من المسؤولية عن أزمة موت الصحف الورقية. لم تعد تجذب القرّاء أو تمدّ المهتمّين بالشأن العامّ بجديد. ولم تعد عناوينها ومانشيتاتها تهزّ عروشاً. لم يعد مضمونها يصنع سياسات. منذ زمن بعيد لم تعد الصحف تصنع رأياً عامّاً. الزمن الذي كانت فيه الصحف تساهم في إطلاق التظاهرات والإضرابات وتسقط حكومات وتزكّي شخصيات، مضى وانتهى. لم يعد للصحف تأثيرها السابق حتى عند أهل الإعلام أنفسهم. صارت مجرّد ناقل للخبر. وسائل التواصل الاجتماعي أسرع في نقل الأخبار.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا