الرئيس السوري بشّار الأسد غير مشارك في احتفال الحزب بمناسبة “يوم القدس”. الذي يتحدّث فيه رئيس الجمهورية الإيرانية ابراهيم رئيسي والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لـ”حماس” اسماعيل هنية، وهادي العامري عن “المقاومة العراقية”، وقائد “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، وزياد نخالة، الأمين العام لـ”حركة الجهاد الإسلامي”.
الأسد لا يشارك حتّى عبر ممثّل له. وهي مسألة تثير الكثير من الاستغراب والجدل:
- فاليمن الذي لا قوات إيرانية فيه رسمياً، ضمن المحور.
- والعراق الذي له دولة ضمنها دول، منها ما تقصفه طهران، ومنها ما يتمنى قصفها، ممثَل أيضاً ضمن المحور.
- وفلسطين طبعاً بغزتها وحركاتها حاضرة. فضلاً عن اللالبنان المختصر بزعيم الحزب…
- فيما سوريا حليفة الخمينية منذ 45 عاماً، وحيث جيوش إيرانية رسمية وحزبية وزينبية وفاطمية مشتركة، وحيث تضرب اسرائيل الامبراطورية يومياً، وحيث يمرّ شريان المحور لتغذية أطرافه… سوريا هذه غير ممثلة.
التفاصيل في مقال “أساس ميديا” اضغط هنا