حاولت الولايات المتحدة أن تفرض قيام ممرّ آمن عبر باب المندب تحت شعار حماية التجارة الدولية. وحاولت الضغط حتى على دول عربية للمشاركة في إجراءات هذه الحماية، لكن دون جدوى. فعندما كان الحوثيون يقصفون المملكة العربية السعودية (منشآت أرامكو) وحتى دولة الإمارات العربية المتحدة بالصواريخ، كانت الدبلوماسية الأميركية تعمل على توظيف ذلك لابتزاز هذه الدول، لكن دون جدوى.
عندما طلبت السعودية تصنيف قوات الحوثيين حركةً إرهابيةً عارضت الولايات المتحدة للمحافظة على علاقاتها مع إيران من جهة. ورغبة في ابتزاز السعودية من جهة ثانية. اليوم تطالب الولايات المتحدة بالمشاركة العربية في مواجهة الحوثيين بعدما صنّفت حركتهم حركةً إرهابية. وهذا يعني أنّ توجيه القذائف الحوثية إلى السعودية كان في الحسابات الأميركية أمراً قابلاً للبحث. أمّا توجيه هذه القذائف إلى إسرائيل أو إلى المصالح الإسرائيلية فعمل إرهابي!!
التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا