أميركا توافق على قصف السعودية… لكن ليس إسرائيل

مدة القراءة 1 د

حاولت الولايات المتحدة أن تفرض قيام ممرّ آمن عبر باب المندب تحت شعار حماية التجارة الدولية. وحاولت الضغط حتى على دول عربية للمشاركة في إجراءات هذه الحماية، لكن دون جدوى. فعندما كان الحوثيون يقصفون المملكة العربية السعودية (منشآت أرامكو) وحتى دولة الإمارات العربية المتحدة بالصواريخ، كانت الدبلوماسية الأميركية تعمل على توظيف ذلك لابتزاز هذه الدول، لكن دون جدوى.

عندما طلبت السعودية تصنيف قوات الحوثيين حركةً إرهابيةً عارضت الولايات المتحدة للمحافظة على علاقاتها مع إيران من جهة. ورغبة في ابتزاز السعودية من جهة ثانية. اليوم تطالب الولايات المتحدة بالمشاركة العربية في مواجهة الحوثيين بعدما صنّفت حركتهم حركةً إرهابية. وهذا يعني أنّ توجيه القذائف الحوثية إلى السعودية كان في الحسابات الأميركية أمراً قابلاً للبحث. أمّا توجيه هذه القذائف إلى إسرائيل أو إلى المصالح الإسرائيلية فعمل إرهابي!!

التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أوروبا خائفة.. على الأمن والاستقرار

يخشى الأوروبيون من تشتّت شملهم إذا ما أطلّ ترامب من البيت الأبيض. يتوقّعون أن تهرع بعض الدول الأعضاء إلى إبرام اتفاقات ثنائية مباشرة مع واشنطن….

متى تتوقّف الحرب؟

أولى الصعوبات أنّه لا أحد يعرف متى تتوقّف الحرب. لكنّ الأمر يبقى، كما قلنا، أنّ نصف النازحين لا يستطيعون العودة حتى لو كان سلام لأنّ…

أميركا.. لماذا هذه الانتخابات أغرب من غيرها؟

قمت بزيارة واشنطن منذ شهر لفهم العناصر الحاكمة في هذه الانتخابات، ثمّ عدت إليها قبل أسبوع وما زلت هناك أحاول الفهم. أستطيع بعد أيام وأسابيع…

تحالف دولي للتخلّص من تأثير طهران؟

تعتقد القيادة الإيرانية أنّ ضرب الوجود الفاعل لحلفائها في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وإخراجهم من المعادلة سيكونان عاملاً إضافياً يؤثّر سلباً على موقع إيران، خاصة…