حذّر المبعوث الأممي الخاصّ إلى سوريا غير بيدرسون أنّه كلّما طال أمد الوضع الراهن، يخشى أن تنجرف المناطق المختلفة في سوريا إلى مزيد من التباعد. هذا يعمّق التحدّيات التي تواجه استعادة سوريا سيادتها ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها. وهناك قلق عميق بشأن تأثير تقسيم سوريا تحت سلطات مختلفة لمدّة جيل كامل تقريباً. بذلك يشير بيدرسون إلى مظاهر الحكم الذاتي في الشمال حيث سيطرة المكوّن الكردي. وفي إدلب حيث السيطرة لتنظيم “فتح الشام”. إضافة إلى اتّجاهات نحو نوع من الحكم الذاتي في درعا والسويداء. ولدى أوساط متابعة معطيات بأنّه قد يلقى تشجيعاً دولياً وإقليمياً لإقامة منطقة جنوبية عازلة على الحدود مع الأردن ومع الجولان المحتلّ من إسرائيل.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا