يدعو المبعوث الأممي الخاصّ إلى سوريا غير بيدرسون إلى تنازلات من اللاعبين السوريين والدوليين. وقد أبدت روسيا، الدولة الأقوى في سوريا، ملاحظات حيال النظام. وهي شديدة الانزعاج من إفشال دمشق مشروع الرئيس فلاديمير بوتين للمصالحة. حِرصُ الكرملين على العلاقة مع أنقرة، ربطاً بالتفاهمات معها في شأن الحرب في أوكرانيا، هو ما يعزّز تعاونه معها في سوريا. ملاحظات هذه الأوساط الروسية عديدة:
لا تتردّد الأوساط الدبلوماسية في الحديث لـ”أساس” عن “عناد سلطات سوريا في عرقلة الحلّ السياسي للأزمة السورية”. وعن “تمسّك الحكّام بالسيطرة على بلد مأزوم ومدمّر وضعيف”.
إذ أنّه منذ سنة يشترط الرئيس بشار الأسد انسحاب تركيا من الشمال قبل لقاء الرئيس رجب طيب إردوغان. القيادة الروسية ترى أنّه يمكن بحث هذا الأمر بعد المصالحة. في إطار صيغة أستانا التي تضمّها إلى تركيا وإيران.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا