تراجع الحزب جنوب الليطاني… مقابل “انتصار” إعلامي

مدة القراءة 1 د

مشهد الحرب في جنوب لبنان لن يُصرف في الرئاسة بالتأكيد. لا بل سيُصرف على الحدود نفسها. فبحسب مصادر دبلوماسية سيتمّ تثبيت الحدود الجنوبية البرّية بما يرضي لبنان وحزب الله. وسيتمّ التعامل مع الأراضي المحتلّة بالشكل الذي سيُظهر الحزب “منتصراً” في انتزاع مكاسب من حربه الحالية.

خلاصة القول أنّ الدعوة لا تزال مفتوحة. لكنّها لن تبقى كذلك في المدى القريب. فإمّا الذهاب إلى الاتفاق حول جنوب الليطاني من موقع القوّة، وإمّا فرض الاتفاق سيكون حتميّاً لاحقاً.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أوروبا خائفة.. على الأمن والاستقرار

يخشى الأوروبيون من تشتّت شملهم إذا ما أطلّ ترامب من البيت الأبيض. يتوقّعون أن تهرع بعض الدول الأعضاء إلى إبرام اتفاقات ثنائية مباشرة مع واشنطن….

متى تتوقّف الحرب؟

أولى الصعوبات أنّه لا أحد يعرف متى تتوقّف الحرب. لكنّ الأمر يبقى، كما قلنا، أنّ نصف النازحين لا يستطيعون العودة حتى لو كان سلام لأنّ…

أميركا.. لماذا هذه الانتخابات أغرب من غيرها؟

قمت بزيارة واشنطن منذ شهر لفهم العناصر الحاكمة في هذه الانتخابات، ثمّ عدت إليها قبل أسبوع وما زلت هناك أحاول الفهم. أستطيع بعد أيام وأسابيع…

تحالف دولي للتخلّص من تأثير طهران؟

تعتقد القيادة الإيرانية أنّ ضرب الوجود الفاعل لحلفائها في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وإخراجهم من المعادلة سيكونان عاملاً إضافياً يؤثّر سلباً على موقع إيران، خاصة…