سكت سمير جعجع على الانقلاب على الطائف أقلّ من سنتين. جاءت الانتخابات النيابية سنة 1992. فقرّر الخروج من تركيبة سلطته. وربْطَ النزاع مع أساسه وأصله. ذاهباً إلى المعارضة… حتى كان بعدئذٍ ما كان. فقيل إنّ نادر سكّر أصاب في نصيحته يومها. إذ دفع جعجع شعبياً ثمن دخوله الطائف. ثمّ دفع شخصياً وجسدياً وعنفيّاً، ثمنَ خروجه منه.
بعد عقدين ونيّف، يبدو أنّ جبران باسيل أمام تكرار المماثلة نفسها. سكت على ما اعتبره انقلاباً على اتفاق مار مخايل، أعواماً أو أقلّ أو أكثر. حتى جاءت الانتخابات الرئاسية. فقرّر رفع صوته. وكأنّه يعلن الخروج من التفاهم. وهو من دفع شعبياً ثمن دخوله سنة 2006. وقد يدفع أكثر ثمن خروجه منه سنة 2024.
فكيف “ينجو” جبران باسيل من هذا المصير اليوم؟
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا