نجح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في معاقبة الكثير من خصومه سياسياً. خصوصاً المنشقّين عن حزب العدالة والماضين وراء حلم إنشاء أحزاب بديلة مثل أحمد داوود أوغلو وعلي باباجان.
فهل سيواصل ذلك مع فاتح إربكان الذي يملك طموحات كبيرة. كرّر إردوغان قبل يومين أنّه لن يتردّد في مهاجمة حزب الرفاه حتى لو لم يسمِّه: “نواجه صعوبة في فهم أولئك الذين يعتقدون أنّهم يمارسون السياسة من خلال التركيز على جذب أصوات العدالة والتنمية”. فهل يكفي ذلك لإقناع آلاف المتردّدين بأنّ المعركة حاسمة ومصيرية مع حزب “الشعب الجمهوري”. وأنّ من الواجب الوقوف إلى جانب حزب العدالة في هذه المرحلة بعيداً عن كلّ الخلافات والحسابات الضيّقة؟
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا