إيران بعد 7 أكتوبر: “الحِكمة”.. في منع الحرب!

مدة القراءة 1 د

جاء 7 أكتوبر ليتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود في حكاية “الصلاة في القدس” و”إزالة إسرائيل”. أو لنقل: صاحَ الديك. وطلع الفجر. وكانت الفرصة الذهبية. وتبيّن أنّ إيران، وجيوشها، تتمتّع بميزة لم تكن واضحة قبل ذلك الطوفان في غزّة، وهي “الحكمة”. وما أدراك ما الحكمة.

هكذا تراجع “المحور” عن التهديد بـ”إزالة إسرائيل”. وباتت الميليشيات الإيرانية في العراق حكيمةً إلى درجة “عدم إحراج حكومة العراق”. والحزب يفاوض من أجل تنفيذ القرار 1701 في جنوب لبنان. وسوريا الأسد خارج المشهد.

أمّا إيران فتفاوض أميركا طمعاً في ثمنٍ لـ”حكمتها” العابرة للدول والميليشيات والجيوش.

فهل نحن في صدد نهاية خطاب “إزالة إسرائيل”، ونهاية وعود “الصلاة في القدس”، بعدما تُرِكَت غزّة وحيدةً، وبعد تدميرها كلّها تقريباً؟

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…