يجب أن لا نتعجّب إذا رأينا وفداً يمثل الأمين العام للحزب أو بعض أطيافه في زيارات علنية لعواصم خليجية أو شرقية من أجل تصفير مشاكل لوجستية وصراعات متراكمة تاريخياً بين القوى الشيعية والسنّية في العراق. وبين الحوثي في الشمال والسلطة الرسمية في الجنوب، وبين معضلة الثلث المعطّل في الحكومة اللبنانية واعتراضات دول الخليج.
كلّ ذلك مرتبط بالدرجة الأولى بالإجابة على سؤال عظيم حينما يأتي العام المقبل: من سيكون على رأس الحكم في طهران؟ ومن سيكون بسدّة الرئاسة في واشنطن؟
الحقّ أن “لا صداقات دائمة ولا صراعات دائمة، فقط هناك مصالح دائمة”.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا