تأتي الأحداث لتجعل من نصر الله والحزب مركز تأثير رئيساً في أمن المنطقة. صواريخ الحزب هي التي تمّ توريدها وتدريب الحوثي عليها في عمليات تعطيل التجارة والملاحة في البحر الأحمر، وهي التي تنطلق ضدّ مستعمرات الشمال. وهو ما أدّى إلى تهجير 80 ألف مستوطن إسرائیلي. ومخازن سلاح الحزب في سوريا والبقاع وصيدا هي الشغل الشاغل لعمليات السلاح الجوّي الإسرائيلي. كلّ هذه الأحداث وضعت الرجل في مركز تأثير مهمّ.
على خلاف ما يتوقّع خصوم محور الممانعة وأعداء إيران والحزب فإنّ واقع الحال وتوازنات القوى. سواء أحببنا أو كرهنا، أيّدنا أو عارضنا. تفرض دوراً قريباً و مؤثّراً للرجل والحزب في أيّ تسوية إقليمية بعد أن تسكت المدافع.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا