من الأسئلة الجوهرية التي يطرحها الكاتب عماد الدين أديب على حركة “حماس” في غزة”:
– لماذا لم تعطِ قيادة القسّام التعليمات لقوّاتها يوم 7 أكتوبر باقتصار الأهداف البشرية على العسكريين فحسب، والابتعاد عن أسر الأطفال والنساء؟
– ففي هذه الحالة كان التوصيف القانوني والأخلاقي للعملية سوف يختلف. إذ سيكون عملاً عسكرياً مقاوماً ضدّ أهداف عسكرية لقوات الاحتلال. الأمر الذي كان سيسقط ذريعة مقولة “حقّ إسرائيل في الدفاع الشرعي والكامل عن نفسها إزاء العمليات الإرهابية”.
– إذا كانت العملية، كما اتّفق الجميع، قراراً منفرداً من قيادة القسام، فإنّ هذا العمل، سواء أردنا أو لم نرِد، له فاتورة دفعتها وتدفعها المنطقة والعالم.
مثلاً انخفض عدد المعاملات البحرية في البحر الأحمر بنسبة 70% بسبب صواريخ الحوثي. وارتفعت أسعار التأمين والبضائع والطاقة المنقولة. وانخفض دخل قناة السويس اليوميّ بنسبة 50%. وهو ما أثّر سلباً على موارد العملة الصعبة لمصر.
تمّ تهجير 100 ألف لبناني من الحزام السكّاني في جنوب لبنان.
تأثّرت أيضاً حركة السياحة في المنطقة. وهو مورد أساسي للدخل لكلّ من مصر ولبنان والعراق.
بلغت مبدئياً قيمة تبرّعات دول المنطقة ومعوناتها المتعدّدة لغزّة ما يتجاوز 2 مليار دولار. تُضاف إليها تكاليف النقل البرّي والبحريّ والإسقاط الجوّي.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا