هكذا أضرّت “الحركة” في غزّة بلبنان ومصر ودول المنطقة

مدة القراءة 2 د

من الأسئلة الجوهرية التي يطرحها الكاتب عماد الدين أديب على حركة “حماس” في غزة”:

– لماذا لم تعطِ قيادة القسّام التعليمات لقوّاتها يوم 7 أكتوبر باقتصار الأهداف البشرية على العسكريين فحسب، والابتعاد عن أسر الأطفال والنساء؟

– ففي هذه الحالة كان التوصيف القانوني والأخلاقي للعملية سوف يختلف. إذ سيكون عملاً عسكرياً مقاوماً ضدّ أهداف عسكرية لقوات الاحتلال. الأمر الذي كان سيسقط ذريعة مقولة “حقّ إسرائيل في الدفاع الشرعي والكامل عن نفسها إزاء العمليات الإرهابية”.

– إذا كانت العملية، كما اتّفق الجميع، قراراً منفرداً من قيادة القسام، فإنّ هذا العمل، سواء أردنا أو لم نرِد، له فاتورة دفعتها وتدفعها المنطقة والعالم.

مثلاً انخفض عدد المعاملات البحرية في البحر الأحمر بنسبة 70% بسبب صواريخ الحوثي. وارتفعت أسعار التأمين والبضائع والطاقة المنقولة. وانخفض دخل قناة السويس اليوميّ بنسبة 50%. وهو ما أثّر سلباً على موارد العملة الصعبة لمصر.

تمّ تهجير 100 ألف لبناني من الحزام  السكّاني في جنوب لبنان.

تأثّرت أيضاً حركة السياحة في المنطقة. وهو مورد أساسي للدخل لكلّ من مصر ولبنان والعراق.

بلغت مبدئياً قيمة تبرّعات دول المنطقة ومعوناتها المتعدّدة لغزّة ما يتجاوز 2 مليار دولار. تُضاف إليها تكاليف النقل البرّي والبحريّ والإسقاط الجوّي.

 

التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…