قصف إيران سبّب “ارتجاج مخ” للجنود الأميركيين!

مدة القراءة 2 د


كشفت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، في بيان، عن إصابة 11 جندياً أميركياً بإرتجاج دماغي إثر الهجوم الصاروخي الايراني على قاعدة “عين الأسد” العراقية، رداً على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وقال الناطق باسم القيادة المركزية بيل أوربان في بيان: “لم يقتل أيّ من الجنود الاميركيين في الهجوم الإيراني، إلاّ أنّ العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا زالوا يخضعون للتقييم”. وأضاف: “في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثّفة، نُقل 11 جندياً من القاعدة إلى مركز لاندستول الطبي (ألمانيا)، وثلاثة إلى كامب عريفجان (الكويت)”، كاشفاً أنهم سيعودون إلى العراق “بعد خضوعهم لفحوص طبية وتماثلهم للشفاء”.

وفي ما يلي المواقف الأميركية والإيرانية منذ الاغتيال:

  • في 3 كانون الثاني 2020 اغتيل سليماني بقصف صاروخي من غارة بطائرة بلا طيار في مطار بغداد  بعدما كان عائداً من دمشق.
  • في 8 كانون الثاني استهدفت إيران قاعدة عين الأسد العراقية رداً على قتل سليماني.
  • في 9 كانون الثاني نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقوع أيّ إصابة كما نفى البنتاغون الأمر في اليوم نفسه.
  • في 12 كانون الثاني برّر الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله فشل الهجوم بالقول إنه “بداية” مشيراً إلى أنها “صفعة” وليست رداً على الاغتيال.

 

 

مواضيع ذات صلة

التّوافق “شغّال”… وبرّي: لا تحلُموا!

بعد اكتمال كلّ التواقيع الرئاسيّة والوزاريّة، تُرسِل اليوم رئاسة الجمهوريّة مشروع القانون المعجّل للتعديلات على قانون الانتخاب إلى مجلس النوّاب. لكن ليس لهذه الخطوة الدستوريّة…

“القوّات” تشنّ حرباً على العهد: كونوا كأفيخاي!

قانونيّاً، ودستوريّاً، لم يعُد للحكومة أيّ دور في شأن تحديد مسار قانون الانتخاب. لكنّ حزب القوّات اللبنانيّة، كالعادة، يواظب على سياستها بما يكفي لإبقاء التوتّر…

لبنان يطمر رأسه في الرمال

في الوقت نفسه، حصلت زيارتان دوليتان: الأولى للرئيس السوري أحمد الشّرع الذي اتّخذ مساراً لبلاده أوصله إلى لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والثانية للرئيس اللبناني…

هل يَطرح “الثّنائيّ الشّيعيّ” الثّقة بحكومة نوّاف سلام؟

مُجدّداً، رُميت الكرة في ملعب الرئيس نبيه برّي في ما يخصّ التعديلات على قانون الانتخاب. تسوية أو مواجهة قاسية تهدّد بتطيير الانتخابات؟ وفق معلومات تسرّبت…