نشر الزميل زياد عيتاني مقالاً بعنوان “جمال عيتاني متى ستكون رئيساً لبلدية بيروت؟!”، الأسبوع الماضي، طرح عدداً من الأسئلة على رئيس البلدية، منها: “لما لا يخصص جمال عيتاني ميزانية لتأمين مستلزمات الوقاية لسكان العاصمة والتي لا تبلغ تكلفتها نصف ما منحه لجمعية “Beasts” ورئيستها رشا جرمقاني خلال العامين المنصرمين؟ ما هو المانع من توزيع هذه المواد من مطهرات وقفازات طبية وكمامات عازلة على البيارتة مجاناً؟”.
ومن الأسئلة التي طرحها رئيس تحرير “أساس” زياد عيتاني: “لما لا يُطلق جمال عيتاني لجنة طوارئ طبية تابعة للبلدية حيث يتم تأمين فحص مجاني لفيروس الكورونا للبيارتة؟ وكلنا يعلم أنّ سعر الجهاز المخصص للفحص لا يتجاوز العشرين ألف دولار، أي إن شراء خمسين جهازاً يوازي مساهمة البلدية بزينة رمضان وعيد الميلاد”.
وتابع زياد عيتاني: “لما لا يعمد جمال عيتاني إلى تفعيل عمل المستوصفات التابعة للبلدية في كافة الأحياء البيروتية؟ أليس الأجدى به وبمجلسه التحرك بجديّة وفعالية لحماية صحة المكلفين البيارتة بدلاً من ملاحقتهم وتهديدهم بحجز عقاراتهم لعدم تسديدهم الرسوم البلدية؟”.
إقرأ أيضاً: جمال عيتاني متى ستكون رئيساً لبلدية بيروت؟!
رئيس بلدية بيروت باشر في تحريك البلدية اليوم، وخرج بهذه القرارات عبر فيديو وزّعه:
من اليوم الأول على بدء انتشار وباء كورونا في بيروت ولبنان المجلس البلدي للمدينة اجتمع واستنفر وأخذ قرارات مهمة لحماية أهل بيروت، أهمها تعقيم كل الساحات العامة والمناطق حيث يتواجد الناس، وطلبنا استنفار الحرس وفوج الإطفاء لمساعدة الناس، وبلدية بيروت أقفلت كل المحلات التجارية ما عدا محلات المواد الغذائية والصيدليات، وسنكون صارمين في هذا الشأن. واليوم اجتمع المجلس البلدي لتوزيع حصص غذائية على أهلنا من غير المقتدرين أو العاجزين عن الخروج من المنازل، وسنوزع حصصاً تساعدهم على تقطيع المرحلة الصعبة، واتخذنا قراراً بالطلب من المحافظ تحضير دفتر شروط لشراء وتوزيع أكثر من 20 ألف حصّة غذائية لحماية أهلنا وتشجيعهم على عدم الخروج من المنزل قدر المستطاع. ومن هنا أدعو أهل بيروت كلّهم على الالتزام بالقوانين التي صدرت عن بلدية بيروت والقوانين التي صدرت من مجلس الوزراء، لحمايتكم وحماية أولادكم، والتمشاية على الكورنيش ممنوعة، ونحن في خدمة أهل بيروت، واجتماعاتنا ستكون متلاحقة يوماً بعد يوم، وأي موضوع يخفّف من أزمة المرض على أهلنا سنكون موجودين إلى جانبكم فيه، وأيّ شخص لديه أيّ اقتراح يحبّ أن يشاركنا به لنتساعد كلّنا في توقيف انتشار هذا المرض. نتمنّى أن تكتبوا لنا على صفحة بلدية بيروت على فيسبوك أو إنستاغرام، وأنا موجود هنا والله يحمي الجميع وأتمنّى عليكم الالتزام بالبقاء في البيت قدر المستطاع”.