ما ليس مفهوماً أن يهيمن الزمكّ على خطاب القوى السياسية كافة، ما عدا النائب سامي الجميل وبدرجة أقلّ القوات اللبنانية، في مقابل الحرص على تغييب حزب الله عن المسؤولية. النائب وليد جنبلاط يقيس تصريحاته بحسابات أمن الجبل. رباعي رؤساء الحكومة محكوم بسقف الرئيس سعد الحريري وبتباينات مكوّناته بين السقف الأعلى للرئيس فؤاد السنيورة والسقف الأدنى للرئيس نجيب ميقاتي. والحريري قرّر منذ زمن بعيد أن حزب الله مشكلة غيره، خارج لبنان.
المزيد في مقالة الزميل نديم قطيش
إقرأ أيضاً: جبران “الزمكّ”