1300 لبناني، معظمهم من كبار السنّ، “قُتِلوا” بفيروس كورونا بين 25 شباط و22 آذار، بمعدّل 50 “ضحية” يومياً، في مقابل 15 ألف لبناني تلقّوا اللقاح “من خارج المنصّة”، أي أنّهم تجاوزا الخطّة الوطنية، وأخذوا أدوار غيرهم، من بينهم عدد كبير من الذين توفوا خلال هذه الفترة.
يمكن القول إنّ هؤلاء الـ15 ألفاً، شاركوا في قتل الـ1300، الذين معظمهم كان يحقّ لهم تلقّي اللقاح خلال المرحلة الأولى، وتأخّر اللقاح، فماتوا متأثّرين بالفيروس ومضاعفاته.
هي مجزرة، وليست جريمة عادية، والأسوأ أنّها مستمرّة.
التفاصيل في تقرير للزميلة نهلا ناصر الدين
إقرأ أيضاً: كورونا: لبنان في الموجة الثالثة.. لكنّ اللقاحات تتزايد