بدأ المسؤولون في الحزب عقد لقاءات بعيداً عن الأضواء مع العديد من المفكّرين والباحثين والفعّاليات السياسية والحزبية والدينية، إضافة إلى التواصل مع الحلفاء في لبنان والدول العربية والإسلامية، ولم يتمّ التوصّل إلى رؤية سياسية مستقبلية حول لبنان والمنطقة والعالم كاملة حتى الآن بانتظار انتهاء النقاشات الداخلية ومعرفة أيّ أفق ستذهب إليه التطوّرات الميدانية.
وإن كان الحزب داخلياً حريصاً على عدم الدخول في سجالات سياسية وعدم تقديم أيّ موقف نهائي من المعركة الرئاسية حتى الآن والالتزام بدعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مع التأكيد على أهميّة الحوار والتوافق الوطني الداخلي. وقد أصبح المسؤولون في الحزب أكثر قناعة بأهمّية وجود رئيس للجمهورية لا يطعن ظهر المقاومة.
التفاصيل في مقال الزميل قاسم قصير اضغط هنا