لا يمكن لمسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي تدعو إليه لندن أن تكون بعيدةً عن مزاج داخل أروقة القرار في واشنطن. لطالما كانت بريطانيا حليفاً تاريخياً مخلصاً للولايات المتحدة، ولطالما كانت أقرب إلى الضفة الأخرى من الأطلسي من بيئتها الجغرافية الأوروبية. وحتى حين قرّرت واشنطن استخدام الذراع العسكرية ضدّ الحوثيين في اليمن لم تجد من بين الحلفاء إلا بريطانيا شريكاً. وإذا ما تحرّكت لندن في الشرق الأوسط لتمثّل الوجه الآخر للعملة الأميركية، فإنّ اجتهادات كاميرون لن تحيد عن هذه القاعدة. وفق هذه المسلّمة تستفيق واشنطن وتعلن بعد يومين من “وعد كاميرون” أنّها بدورها تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص: اضغط هنا