ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو أنّ هناك طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”. تفترض هذه الطلبات أنّ “الحزب” خرج منتصراً من “حرب إسناد غزّة”، كما تفترض أنّ سوريا ما زالت تحت سيطرة آل الأسد.
الواقع أنّ هزيمة كبيرة من النوع الذي لا سابق له لحقت بـ”الحزب”. أمّا بالنسبة إلى سوريا، فالأمر الوحيد الأكيد هو أنّ النظام الجديد، الذي لم تتبلور طبيعته بعد، طوى إلى غير رجعة صفحة الحكم العلويّ. ترفض “الجمهوريّة الإسلاميّة” أخذ العلم بأنّ سوريا، في ضوء الممارسات الإيرانية أو تلك التي لجأ إليها “الحزب”، تحوّلت إلى دولة معادية كلّياً للتوجّهات والممارسات الإيرانية في المنطقة، خصوصاً مشروع “الحرس الثوري” وميليشياته.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا