موعد جديد تضربه السعودية مع التاريخ بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان. هو موعد مع كرة القدم، حيث تحوّل الحلم إلى حقيقة وفازت المملكة بإستضافة كأس العالم 2034، تحت شعار “معاً ننمو” وبإشراف مباشر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. تفوّق الملف السعودي على كافة الملفات المنافسة بالرؤية والمضمون، وصولاً إلى التفاصيل الصغيرة. مما جعل الملف يحصد رقماً قياسياً بلغ 419.8 من 500.
خمس مدن تستضيف الحدث
15 ملعباً في خمس مدن رئيسية ستستضيف كأس العالم 2034 وهي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، نيوم. بالاضافة إلى مواقع اسjضافة أخرى عبر المملكة.
استضافة البطولة تكتسب أهمية عبر أربع نقاط رئيسية:
1- حدث سيكرّس ما أنجز في انطلاقة 2034.
2- تشكل الاستضافة رافعة كبيرة لمسار نمو القطاع الرياضي بالمملكة.
3- استضافة البطولة تكرس المملكة بكافة مدنها وجهة للسياحة الدولية مع الفعاليات المخطط ان ترافق هذه الاستضافة.
4- الإنماء العمراني و الخدماتي الذي سيحصل في المدن التي ستستضيف المباريات.
إنجاز استضافة بطولة كأس العام 2034 هو تكريس لرؤية طموحة جعلت المستحيل ممكناً. كما هو تكريس لوعد قطعه الأمير محمد بن سلمان للشعب السعودي ولشعوب المنطقة بأـكملها بأن يكون الشرق الأوسط أوروبا الجديدة.
موعد جديد تضربه السعودية مع التاريخ بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان
وكانت الرياضة السعودية شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزة تاريخية غير مسبوقة في مسيرة التوجه نحو العالمية. بداية عبر الدوري السعودي لكرة القدم واستقطابه لأهم نجوم اللعبة في العالم. كما شهدت الرياضات الأخرى تحوّلات تاريخية جعلت حلم العالمية بالنسبة لها حقيقة وواقعاً.
احتفالات عمّت المملكة
فور الاعلان عن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 عمّ الفرح مدن المملكة كافة، مما جعل هذه اللحظة توثّق في ذاكرة الأجيال. هي لحظة ليست مجرد انجاز رياضي بل تأكيد على رؤية طموحة جعلت المستحيل واقعاً، ووضغت المملكة على مسار يجعلها وجهة للعالم أجمع.
إنها مملكة المستحيل، بقيادة الأمير محمد بن سلمان الذي أكّد ويؤكّد في كل مناسبة أنّ لاشيء مستحيلاً في أحلام السعوديين.