العالم يلاقي اللّحظة السّوريّة

مدة القراءة 1 د

تبدو عواصم العالم، وفي مقدَّمها العربية، جاهزة لملاقاة “اللحظة السورية”. أرسلت السعودية، بما تملكه من مكانة عربية وإسلامية دولية، رسالة احتضان واضحة دعماً لكلّ “ما من شأنه تحقيق أمن سوريا واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها”. في موقف الرياض إشارة واضحة وجب على “سوريا الجديدة” أن تفكّ رموزها.

العالم مع سوريا موحّدة ومستقرّة، واضحة في خياراتها وسياساتها، تفهم لغة المنطقة ومصالح الدول القريبة والبعيدة. سوريا تحتاج إلى بيئة عربية وإسلامية حاضنة تعيد وصل دمشق مع ما قطعه النظام الساقط من وصل مع بلدان العالم. تحتاج أيضاً إلى إظهار عناوين واضحة تحمل أجوبة موائمة لأبجديّات العالم في السياسة والمال والاقتصاد والأمن في العالم.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…