تبدو عواصم العالم، وفي مقدَّمها العربية، جاهزة لملاقاة “اللحظة السورية”. أرسلت السعودية، بما تملكه من مكانة عربية وإسلامية دولية، رسالة احتضان واضحة دعماً لكلّ “ما من شأنه تحقيق أمن سوريا واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها”. في موقف الرياض إشارة واضحة وجب على “سوريا الجديدة” أن تفكّ رموزها.
العالم مع سوريا موحّدة ومستقرّة، واضحة في خياراتها وسياساتها، تفهم لغة المنطقة ومصالح الدول القريبة والبعيدة. سوريا تحتاج إلى بيئة عربية وإسلامية حاضنة تعيد وصل دمشق مع ما قطعه النظام الساقط من وصل مع بلدان العالم. تحتاج أيضاً إلى إظهار عناوين واضحة تحمل أجوبة موائمة لأبجديّات العالم في السياسة والمال والاقتصاد والأمن في العالم.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا