برّرت الفصائل المعارضة هجومها بأنّه للردّ على قصف قوات النظام والميليشيات الإيرانية لإدلب بعنف منذ بداية الشهر الجاري. البارز في الحصيلة مقتل الجنرال كيومرث بورهاشمي بالحرس الثوري الإيراني، وهو مسؤول ملفّ الفصائل الموالية لطهران. علّق المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على التطوّرات الميدانية في سوريا، محذّراً من “إعادة تفعيل الجماعات الإرهابية في سوريا”. وشدّد على “ضرورة يقظة وتنسيق دول المنطقة، خصوصاً جيران سوريا، لإحباط المؤامرة الخطيرة”.
اللافت أنّ الهجوم حصل بعد بضعة أيام على انعقاد الاجتماع الـ22 لصيغة أستانا بين روسيا وإيران وتركيا، الذي خرج ببيان حول أهميّة التعاون والتنسيق لحفظ مناطق خفض التصعيد.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا