هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟ 

مدة القراءة 1 د
في عامه الأخير، الوحيد الذي سلكه “على طريق القدس”، حاول “السيّد” أن يتصالح مع سنّة لبنان. وبعضهم ابتسموا له، حين ناصر غزّة. كانت مشاعرهم مرتبكة، حيال المتّهم باغتيال رئيسهم رفيق الحريري، الذي يقاتل دفاعاً عن “سُنّة غزّة”. ولم يكن سهلاً الخروج بمعادلة منطقية. ونحن العرب، شعوب عاطفية أوّلاً، قبل المنطق.
وثمّة من قال إنّ بعض العرب، مستندين إلى مصالحة الصين بين إيران والسعودية، لم يزعجهم أن يقاتل في جنوب لبنان. بعدما كان حزبه يريد الاعتداء على عواصمهم. حتى أنّ دول الخليج رفضت المشاركة في التحالف الذي قصف اليمن خلال الأشهر الماضية.
وتماماً كما “ماتت” العداوة بين عدد كبير من اللبنانيين، اتجاه رفيق الحريري، بدا أنّ رحيل “السيّد” رحّل معه عداوات كثيرين. برز هذا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى ألسنة ناشطين وسياسيين كانوا يناصبونه الخصام، بل والعداء.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…