الأسد ليس حزيناً على تقويض الحزب؟

2024-10-02

الأسد ليس حزيناً على تقويض الحزب؟

بعد 42 عاماً، تعود إسرائيل إلى التراب اللبناني، وفي حسبانها أنّ الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون حزيناً إذا تقوّضت القوّة العسكرية لـ “الحزب” المتغلغل في مفاصل الأمن والسياسة والديمغرافيا في سوريا.

لم يكن تدخّل “الحزب” في سوريا خياراً. كان قراراً استراتيجياً للحفاظ على السلسلة الذهبية الممتدّة من إيران إلى البحر المتوسط. لكنّه يدفع اليوم ثمن ذلك التمدّد. فقتاله هناك كشف منظومته التراتبية أمام الحلفاء والأعداء، من رأس الهرم إلى أدناه. وكانت كلّ جنازة لمقاتليه تقدّم للإسرائيليين معلومات وصوراً للوجوه التي تلتقطها الكاميرات.

بعد انتهاء الخطر العسكري، نشأ احتكاك بين الحزب والنظام، مردّه الأساس إلى انقلاب الأدوار، من نظام يسيطر على الحزب، إلى حزب يريد السيطرة على النظام.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الخلاف في إيران: بين “الدولة” و”الثّورة”

داخل إيران اختلاف في المقاربات بين إيران الدولة وإيران الثورة. الدولة التي يمثّلها مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي ومستشاره محمد جواد ظريف، تنصح بعدم…

فشل طهران مع الحزب

طهران لم تنجح في تجنيب الحزب ومساعدته في تدارك التهديدات الإسرائيلية المستجدّة وتفوّقها التقني الذي أصبح يستخدم بشكل واضح في العمليات العسكرية. وعلى الرغم من…

فرنسا عرضت أمام لبنان 5 مبادىء لإنهاء الحرب

علم “أساس” من مصادر دبلوماسية أنّ الوزير الفرنسي حمل معه 5 مبادئ تشكّل انطلاقة للعمل لإخراج الوضع من تأزّمه، وهي: 1- دعم لبنان (سلطة وشعباً)….

كوشنير وإيران المكشوفة 

تترسّخ القناعة عند من يعتبرون أنّ الحرب طويلة وهدفها بات يتعدّى غزة ولبنان إلى التغيير في موازين القوى على الصعيد الإقليمي. فالهدف إعادة إيران إلى…