لقد ظهر من خلال “مفاوضات فيينا” أنّ الولايات المتحدة باتت تعتبر أنّ علاقاتها الجديدة مع إيران التي تناصبها العداء، على الأقلّ في المواقف المعلنة، منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، هي أولوية في المنطقة ولو على حساب بلدان أخرى ربطتها بها علاقات قديمة وتاريخية واستراتيجية.
وبدا من “صفقة مسقط” التي أثمرت الاتفاق النووي، أنّ واشنطن تؤهّل طهران لتكون شريكاً أساسيّاً للولايات المتحدة على منوال ما كانت عليه في عهد الشاه محمد رضا بهلوي.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا