وفق حسابات واشنطن وطهران هذه الأيام وبناءً على ما نشط من تواصل بين العاصمتين، سواء في مسقط أو نيويورك، فإنّ إدارة ملفّ إيران النووي استدعت إخراج أوروبا مخالبها ضدّ إيران تعويضاً عن امتناع واشنطن عن شهرها. بدا
الأوروبيون وكأنّهم يأخذون دوراً أميركياً لا تستطيعه هذه الأيام بسبب ما تحتاج إليه إدارة الصراع الراهن في الشرق الأوسط من أدوار إيرانية تتفحّصها واشنطن وتدرس أثمانها.
دعمت الولايات المتحدة على مضض ما قيل إنّه إصرار أوروبي على إدانة إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن لا مفاعيل حقيقية لهذه الإدانة إلا إذا أحيل الملفّ إلى مجلس الأمن ليتّخذ القرار العقابي المناسب.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا