حين سأل مورفي قائد الجيش ميشال عون عن رئاسة الجمهورية

مدة القراءة 1 د

بُعيد ساعات على تفجير السفارة في عوكر في أيلول 1984، وصل إليها مطمئنّاً ريتشارد مورفي الشهير. وكان يومها مساعداً لوزير خارجية بلاده، جورج شولتز، الذي وصفنا ذات يوم بـ”بؤرةٍ مصابةٍ بجائحة بَرَصٍ دائم”.

فوافاه إلى عوكر قائد الجيش المعيّن حديثاً يومها في منصبه، قبل خمسة أشهر فقط، العماد ميشال عون.

روى مورفي بعد 30 سنة، لكاتب هذه السطور، أنّه يتذكّر جيّداً ذلك اللقاء، وأنّه أحبّ أن يمتحن “الجنرال المارونيّ”. فانتظر لحظةً من سياق دردشتهما، ليسأله: “وماذا عن استحقاق رئاسة الجمهورية بعد 4 سنوات؟”. وتابع مورفي أنّ عون قال له: “كلّ ستّ سنوات يكون لبنان على موعد مع رئيسٍ جديد للجمهورية. لكنّه قد ينتظر قرناً كاملاً ليكون على موعدٍ مع محرّر. وأنا مهتمٌّ بالموعد الثاني لا بالأوّل”!

 

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…