على ماذا تكافأ إميل لحّود وميشال عون؟

2024-05-30

على ماذا تكافأ إميل لحّود وميشال عون؟

رضخ لبنان لسلاح “الحزب”. لا يزال يدفع ثمن هذا الرضوخ الذي يرمز إليه عهد إميل لحّود الذي وصل إلى رئاسة الجمهوريّة بسبب اعتراضه في عام 1993، عندما كان قائداً للجيش، على انتشار الجيش في الجنوب. كوفئ إميل لحّود على شكواه من انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان بأن صار في عام 1998 رئيساً للجمهورية. كوفئ بعد ذلك ميشال عون وصار بدوره رئيساً للجمهوريّة بعدما تولّى طوال ما يزيد على عشرة أعوام، بين 2006 و2016 توفير غطاء مسيحي لسلاح الحزب وارتكاباته. أمضى ميشال عون ستّ سنوات في قصر بعبدا كجائزة له على نجاحه في كلّ الامتحانات التي مرّ بها بين 2006 و2016، بما في ذلك تمهيده لاغتيال اللواء وسام الحسن…

 

التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب أمام خيارين: 1701 دبلوماسياً… أو بالقوّة

تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّ لبنان وُضع منذ أشهر بين أمرين للذهاب إلى اتفاق حدودي وتنفيذ القرار 1701. الأوّل بالدبلوماسية والثاني بالحرب. لم يختر لبنان…

قطبة فرنسية سريّة… أوقفت رياض سلامة

يبقى في سيناريوهات التوقيت كلام عن أنّ قطبة فرنسية سرّية هي ما حدّد الموعد وفرض أوان التنفيذ. يُحكى في الكواليس أنّ باريس حضّرت الملفّ ومواعيده…

مواجهة جويّة بين إيران وتركيا

صدر تصريحان متناقضان، الأوّل صادر عن نائب قائد القوات الجوّية العراقية في منطقة الشمال عبد السلام حمود رمضان الذي أعلن إسقاط المسيّرة التركية بصواريخ عراقية،…

عندما قال الأسد: “عُلِم”.. في 1967

الفضيحة الكبرى كانت انشغال القيادة البعثية في سورية أثناء حرب العام 1967 بشيء واحد فقط، وهو الحفاظ على الوحدات العسكرية المحسوبة على النظام، وهي القوات…