على ماذا تكافأ إميل لحّود وميشال عون؟

مدة القراءة 1 د

رضخ لبنان لسلاح “الحزب”. لا يزال يدفع ثمن هذا الرضوخ الذي يرمز إليه عهد إميل لحّود الذي وصل إلى رئاسة الجمهوريّة بسبب اعتراضه في عام 1993، عندما كان قائداً للجيش، على انتشار الجيش في الجنوب. كوفئ إميل لحّود على شكواه من انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان بأن صار في عام 1998 رئيساً للجمهورية. كوفئ بعد ذلك ميشال عون وصار بدوره رئيساً للجمهوريّة بعدما تولّى طوال ما يزيد على عشرة أعوام، بين 2006 و2016 توفير غطاء مسيحي لسلاح الحزب وارتكاباته. أمضى ميشال عون ستّ سنوات في قصر بعبدا كجائزة له على نجاحه في كلّ الامتحانات التي مرّ بها بين 2006 و2016، بما في ذلك تمهيده لاغتيال اللواء وسام الحسن…

 

التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…

مهلة الـ60 يوماً: الانسحاب مقابل سحب السّلاح

أوساطٌ دوليّة معنيّة بتنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، تعترف لـ”أساس” بأنّ مهلة الستّين يوماً هي لانسحاب إسرائيل من المنطقة الحدودية…

رعاية سعوديّة مقبلة على لبنان

ليست زيارة الوفد السعودي للبنان تفصيلاً، فهي تترجم دخول البلد في مسار يختلف عن مساره منذ دخوله في الفلك السياسي الإيراني. تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس”…

إدلب تخرج من “القمقم”

في عام 2024 لم يكن الحديث عن “هيئة تحرير الشام” يقوم إلّا في هامش الأخبار لا أبوابها. لم يكن تناول سيرة أبي محمد الجولاني يجري…