ودائع اللبنانيين: لهذه الأسباب… لا خطة لإعادتها

2024-05-29

ودائع اللبنانيين: لهذه الأسباب… لا خطة لإعادتها

للبنوك الكبرى مصلحة أكيدة في تطبيع الأوضاع بعد خمس سنوات من الأزمة، ليعود الانتظام إلى ميزانياتها وبياناتها المالية وأعمالها، ولتخفّف من مخاطر الدعاوى القضائية في لبنان والخارج.

تصطدم هذه المساعي بعقبات عدّة، أهمّها:

1- أنّ أيّ مسعى لإعادة هيكلة البنوك لا يمكن أن يتمّ من خلال آليّات السوق من دون تشريع يقرّه مجلس النواب، ليسمح بشطب شيءٍ من الودائع “رسمياً”. وهذا ما سيعيد النقاش حول توزيع الخسائر إلى المربّع الأوّل.

2- أنّ العدد الأكبر من البنوك غير قادرة على مجاراة إعادة الهيكلة وفق الشروط التي تستطيع المصارف الكبرى الإيفاء بها، ولذلك فإنّها معنيّة بعرقلة أيّة خطّة لا ترمي كرة المسؤولية بكاملها على الدولة، تحت شعار أنّ الأزمة نظامية شاملة.

3- أنّ المودعين سيحتجّون على أيّة خطّة تتضمّن شطب معظم الودائع التي تفوق مئة ألف دولار، وهو ما قد يؤدّي عمليّاً إلى تعطيل الحلول والإبقاء على الوضع القائم.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب أمام خيارين: 1701 دبلوماسياً… أو بالقوّة

تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّ لبنان وُضع منذ أشهر بين أمرين للذهاب إلى اتفاق حدودي وتنفيذ القرار 1701. الأوّل بالدبلوماسية والثاني بالحرب. لم يختر لبنان…

قطبة فرنسية سريّة… أوقفت رياض سلامة

يبقى في سيناريوهات التوقيت كلام عن أنّ قطبة فرنسية سرّية هي ما حدّد الموعد وفرض أوان التنفيذ. يُحكى في الكواليس أنّ باريس حضّرت الملفّ ومواعيده…

مواجهة جويّة بين إيران وتركيا

صدر تصريحان متناقضان، الأوّل صادر عن نائب قائد القوات الجوّية العراقية في منطقة الشمال عبد السلام حمود رمضان الذي أعلن إسقاط المسيّرة التركية بصواريخ عراقية،…

عندما قال الأسد: “عُلِم”.. في 1967

الفضيحة الكبرى كانت انشغال القيادة البعثية في سورية أثناء حرب العام 1967 بشيء واحد فقط، وهو الحفاظ على الوحدات العسكرية المحسوبة على النظام، وهي القوات…