بالتأكيد مشكلة هنيبعل القذافي المتّهم بجرم كتم معلومات بقضية اختطاف الإمام موسى الصدر عام 1978 (كان عمره يومها نحو سنتين) ليست في ظروف الاعتقال، بل في سبب وجوده أصلاً داخل زنزانة.
تتقاطع كلّ المعلومات الأمنيّة مع تأكيدات القريبين من هنيبعل بأنّه يقبع داخل سجن مريح لدى “شعبة المعلومات”. وتتوافر له التسهيلات الممكنة قانوناً إلى حدّ أخذ إشارة قضائية من مدّعي عام التمييز السابق غسان عويدات بإخراجه من سجن مديرية قوى الأمن الداخلي من أجل إخضاعه لعملية زرع شعر و”تظبيط أسنانه”.
مع ذلك، بدا أنّ السبب الفعليّ لتسريب صور من داخل زنزانته أخيراً هو الإضاءة على قضيّة توقيفه والدفع باتّجاه إطلاق سراحه. يمكن بالتأكيد الجزم أنّ قصّة هنيبعل القذافي انتهت عند لحظة توقيفه. ولم تتقدّم منذ أكثر من عشر سنوات فشخة واحدة، كما لم يمثل أمام أيّ جهة قضائية منذ عام 2017.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا