الأهمّ من ذلك أنّ ما جعل الساحات العربية أرض خلاء للعب الإسرائيليين والإيرانيين، هو الفراغ العربي، وتخلّي العرب عن أوراق قوّتهم. علماً أنّه لا يزال في جعبتهم من عناصر القوّة ما يمكّنهم من قلب المعادلات في المنطقة وإعادة تصحيح التوازن وردّ الاعتبار لمكانة العرب على الخريطة كقوّة فاعلة وليس ككمّ بشريّ محتقَر. ركيزة هذه القوّة تتمثّل في مصر والسعودية.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا