أفادت معلومات “أساس” أنّ “السداسية العربية” أبلغت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّها ترفض أن تدخل إسرائيل رفح. وعرضت عليه خطّة لحلّ الدولتين تقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بقرار من مجلس الأمن.
وعلم “أساس” أنّ تشكيل حكومة فلسطين الجديدة جزء من ترتيب البيت الداخلي، كي تلعب السلطة دورها في إدارة غزة بعد وقف الحرب.
واعتبرت أوساط فلسطينية متابعة لمسار ولادة الحكومة أنّها باتت تستند إلى مرجعية عربية. وهي مرجعية تواكبها موافقة أميركية على “تجديد” السلطة الفلسطينية كي تواكب إنهاء الحرب، لتحلّ مكان “حماس” في حكم غزة. وترتكز هذه الموافقة على خريطة طريق تشمل البدء بمسار يقود إلى اعتراف دولي بدولة فلسطينية وفق حلّ الدولتين. ولم تكن السلطة الفلسطينية لتقبل تشكيلها من التكنوقراط لو لم يكن هناك وعد أميركي بذلك.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا