قد يُنسب استقرار الليرة جزئياً إلى التغيير في حاكمية مصرف لبنان، بانتهاء ولاية رياض سلامة وتولّي وسيم منصوري الحاكمية بالإنابة. وما استتبعه من تغيير في جانبين:
1- أسلوب التدخّل في سوق القطع الذي كان يكتنفه الكثير من الغموض في عهد سلامة. والذي كان من توابعه مراكمة أرباح جائرة لدى النافذين القادرين على الاستفادة من منصّة “صيرفة”.
2- نمط العلاقة بين البنك المركزي ووزارة المالية. بعد سنوات من العلاقة المائعة بين السلطتين النقدية والماليّة. التي كان من مآسيها أنّ الدولة أوغلت في الإنفاق من احتياطات مصرف لبنان بلا حساب. حتى أصبحت الديون المستحقّة له عليها وجهة نظر.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا