“الحريديم” لإسرائيل: “تريدون القتال… لن نضحّي بأطفالنا”

مدة القراءة 1 د

يتذرّع “الحريديم” بعدّة أسباب لرفضهم التجنيد. أبرزها انشغالهم بدراسة تعاليم اليهودية والشرائع التوراتية التي يعتبرونها “الضمان للحفاظ على بقاء إسرائيل”. وكذلك صعوبة الحفاظ على التديّن والتعاليم اليهودية بسبب الاختلاط في الجيش. ويعتبرون أنّ دراسة التوراة “سلاح روحاني” لحماية “شعب إسرائيل”. وأنّ التفرّغ لدراستها لا يقلّ أهمّية عن الخدمة العسكرية.

من جهته، قال الكاتب الإسرائيلي نيهيميا شتراسلر في صحيفة “هآرتس”: “السبب الحقيقي لعدم رغبة اليهود الحريديم (الشرقيين) في تجنيد أبنائهم في الجيش هو عدم احترامهم للعلمانيين واحتقارهم. وعدم اعترافهم بالدولة ومعاداتهم للصهيونية. والنظر إلى الدولة كاحتياط ماليّ يجب سرقته”. مستدلّاً بما يقولونه عندما يُطلب منهم، في المحادثات الخاصة، الردّ على عدم خدمتهم بالجيش: “لماذا يجب أن نُجنّد للقتال في الحروب التي تشنّها أنت؟ تريد القتال، يمكنك أن تخدم. نحن لسنا على استعداد للتضحية بأطفالنا من أجل دولتكم”.

التفاصيل في مقال الزميل أحمد الصادق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…