كيف وقّع صدّام حسين ورقة نهايته؟

مدة القراءة 1 د

أمّا صدّام حسين فقد أخطأ بالطبع حين غزا الكويت. عرفات، خلال لقاء معه بعد الغزو حضره عبد ربّه، “بأمانة طلب منه بوضوح وناشده أن ينسحب”. وقال له: “لا نريد نكبة أخرى في العراق”. وكرّرها أمام الملك الأردني حسين بن طلال، ونائب رئيس اليمن علي سالم البيض.

حين عجز صدّام حسين عن قراءة التطوّرات السياسية بعد غزو الكويت، جاءته “عاصفة الصحراء” التي انضمّ إليها عربٌ كثيرون. وجرفت الجيش العراقي والعراق وأهل العراق إلى مصير انتهى بهم في 2003 تحت الاحتلال الأميركي والبريطاني. وانتهى بصدّام وحبل المشنقة الأميركي حول رقبته.

 

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…