قد تكون طهران أُجبرت على خوض “حرب الناقلات” في بحار المنطقة، بعد الكشف عن استهدافات إسرائيليّة لناقلاتها في السنتين الماضيتين، للتأكيد أوّلاً أنّها على استعداد للذهاب إلى آخر الطريق في التصدّي للتحدّي الإسرائيليّ دفاعاً عن مشروعها الإيديولوجيّ الذي يقوم على حالة العداء للوجود الإسرائيليّ، وثانياً لوضع هذه الاستفزازات في إطار معركة النفوذ المفتوحة بين الطرفين على الساحتين العراقيّة والسوريّة. فهناك تسعى إسرائيل إلى استدارجها إلى معركة إلهاءٍ لإجبارها على تقديم تنازلات في هاتين الساحتين، بهدف تقليص دورها ونفوذها الإقليميّين وخلخلة مشروعها وفرض تنازلات عليها في كل ساحات المنطقة.
التفاصيل في مقالة الزميل حسن فحص
إقرأ أيضاً: لا احتلال إيرانيّاً للبنان بل “فناءٌ” فيها