لماذا ستنتج “الخماسيّة” رئيساً هذه المرّة؟

مدة القراءة 1 د


يقول مرجع ماروني مطّلع على عمق التحرّك الرئاسي للّجنة الخماسية لـ”أساس”، إنّ حركة السفراء الخمسة تمهّد لضغط دولي في توقيت سيكون قريباً لانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصاً أنّه سيرافق انتهاء المرحلة الثالثة من الحرب في غزة ودخولنا في الهدنة الطويلة. وبالتالي فإنّ الأشهر المقبلة يرجَّح أن تشهد رئيساً في لبنان تحدّده موازين القوى الجديدة.

يعود بنا هذا الكلام إلى مضمون ما قالته اللجنة الخماسية في لقائها مع الرئيس نبيه بري، حين شدّدت على ضرورة فصل الرئاسة عن تطوّرات الحدود وحرب غزة. وفي هذا الفصل لا منطق في السياسة، لأنّ الحزب يرفضه تماماً. لذلك فإنّ التفسير الوحيد لكلام الخماسية، التي تدرك أنّ الاستحقاق الرئاسي هو جزء من “البازيل” في لبنان، أنّ الفصل يعني موقفاً ثابتاً بعدم المقايضة في السياسة، وأنّ الرئاسة لن تخضع في مفهوم الدول لأيّ تنازلات في الثوابت التي وضعتها هذه الدول النافذة في بلادنا. وربّما أكثر من يتمسّك بهذه الثابتة هي المملكة العربية السعودية التي أصبحت تتقدّم الحراك اللبناني، بالتنسيق مع الجانب الأميركي.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….

محمّد رعد.. وكلمة من الماضي

تحرّرت سوريا من الحكم العلويّ الذي تحوّل مع مرور السنوات وخلافة بشّار الأسد لوالده إلى تابع مباشر لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. الطبيعي أن يظهر لبنان تحرّره ما…

ترامب يهدّد نتنياهو علناً

قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ…

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…