أميركا لفرنجيّة وجعجع وباسيل: لن تدخلوا القصر

مدة القراءة 1 د

يبدو أنّ خلاصة الرسالة من فرض العقوبات على الأخوين رحمة هي مسيحية أوّلاً قبل أن تنتقل إلى الساحات الأخرى. فقد قطعت هذه الرسالة الطريق على سليمان فرنجية رئيساً، وقطعت الطريق أيضاً على سمير جعجع وجبران باسيل الطامحين إلى أن يكونا صاحبَي القرار الرئاسي، لأنّ أيّ رئيس للجمهورية مقبل على لبنان سيكون من خارج هذه المنظومة المكبّلة بالعقوبات وشبهات الفساد.
خلاصة القول أنّ كلّاً من القوى المسيحية الثلاث كانت لها علاقة في وقت ما مع الأخوين رحمة.

 

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حقيقة الصّفقة الأميركيّة – الإيرانيّة

ربّما يصحّ وصف اتّفاق وقف إطلاق النار بأنّه، في المقام الأوّل، صفقة أميركية – إيرانية لإخراج سلاح “الحزب” من الصراع مع إسرائيل، مقابل السماح ببقاء…

اليوم التّالي للحزب

قد لا يكون “الحزب” نفسه جاهزاً للإجابة، لكنّ ثمّة ما هو واضح ومؤكّد في تصوّره لليوم التالي للحرب: 1- ليس “الحزب” مستعدّاً لتصوّر نفسه ودوره…

ما الذي ينتظر مجموعة العشرين؟

مع اختتام القمّة، أصبح من الواضح أنّ مجموعة العشرين تقف عند مفترق طرق. وتعتمد قدرتها على مواجهة التحدّيات العالمية على التغلّب على الانقسامات الأيديولوجية والجيوسياسية…

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…