إعادة بناء العقيدة العسكرية داخل الحزب

إذا ما افترضنا وجود فصل حازم بين العمل العسكري والجسم السياسي داخل “الحزب”، الذي كان خاضعاً بشدّة لإدارة مباشرة ومشدّدة من قبل الأمين العامّ وفق انضباطية تامّة، فإنّ إعادة ترميم الجسم العسكري بعد الخسائر التي لحقت به قد تذهب إلى مستوى إعادة بناء العقيدة العسكرية على أسس جديدة تعطي للداخل اللبناني الأولويّة من أجل الدفاع عن المكوّن أمام أيّ تهديدات داخلية أو خارجية، والتخفّف من الشمولية التي أُدخل فيها في العقود الماضية بتأثير من نفوذ قائد قوّة القدس قاسم سليماني وعقائديّة الأمين العامّ.

التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أسباب التخبّط داخل الحزب

وفق مصادر مقرّبة من “الحزب”، يعود سبب التخبّط داخل حزب الله إلى أكثر من عامل: – أوّلاً، انقطاع التواصل وسوؤه بين قيادات “الحزب” يسبّبان تخبّطاً…

معابر لبنان: الاستحقاق المقبل

شرحت مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّه “في ما يتعلّق بالبرّ، مزارع شبعا متروكة لمعرفة الموقف السوري والنقاش فيها انطلاقاً منه. فإذا اعتبرت سوريا أنّ المزارع أراض…

أميركا واسرائيل فوق القانون

آخر “مآثر” ترامب السورياليّة إدراج اسم المدّعي العامّ للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان على قائمة العقوبات الخاصّة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية،…

قوّة الموقف السّعوديّ

يشكّل الموقف السعوديّ الثابت دعماً كبيراً لمصر (والأردن أيضاً)، وللقضية الفلسطينيّة، في مواجهة طرح ترامب، خاصّة أنّ السعوديّة تملك أوراقاً جيوسياسية كثيرة: – الإجماع العربيّ…