إذا ما افترضنا وجود فصل حازم بين العمل العسكري والجسم السياسي داخل “الحزب”، الذي كان خاضعاً بشدّة لإدارة مباشرة ومشدّدة من قبل الأمين العامّ وفق انضباطية تامّة، فإنّ إعادة ترميم الجسم العسكري بعد الخسائر التي لحقت به قد تذهب إلى مستوى إعادة بناء العقيدة العسكرية على أسس جديدة تعطي للداخل اللبناني الأولويّة من أجل الدفاع عن المكوّن أمام أيّ تهديدات داخلية أو خارجية، والتخفّف من الشمولية التي أُدخل فيها في العقود الماضية بتأثير من نفوذ قائد قوّة القدس قاسم سليماني وعقائديّة الأمين العامّ.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا