قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ المُنتظَر غرّدَ عبر صفحاتهِ على مواقع التّواصل الاجتماعيّ مهدّداً بأنّ “أبواب الجحيم ستُفتَح على المنطقة إذا لم يتمّ الإفراج عن الرّهائن الإسرائيليين في غزّة”.
لم يكُن كلام ترامب موجّهاً إلى حركة “حماس” وحدَها. إذ تُؤكّد معلومات “أساس” من مصدرٍ في فريق ترامب، أنّ الأخيرَ أبلغَ وزير الشّؤون الاستراتيجيّة رون ديرمر أنّ تغريدته ليسَت موجّهة لحماس أو إيران فقط، داعياً نتنياهو إلى أن يعتبرَ نفسه معنيّاً بها أيضاً.
دفعَت جدّيّة تعاطي ترامب مع ملفّ الأسرى، وأنّه آتٍ إلى البيتِ الأبيض لولاية من 4 سنواتٍ لا يُمكنهُ تجديدها، جميع الأطراف المعنيّة إلى تقديم تنازلات لم تكُن واردةً عندَ طرفَيْ النّزاع، حماس وإسرائيل، مثل مطلب تصفير السّجون عند الحركة، والتمسّك بعدم إنهاء الحربِ عند نتنياهو.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا