لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية مع الواقع الجديد لتحقيق ما هو أحوج إليه. وفي طليعته إعادة إعمار البيوت المدمّرة في بيئة الحزب، وعدم نزع السلاح شمال الليطاني، والحفاظ على حصّة وازنة في الحكومة والتعيينات في القطاع العامّ. وقد بدا هذا التنازع ممّا تردّد من أنّ كتلة الوفاء للمقاومة كانت في وارد مقاطعة الاستشارات النيابية، من باب إشهار “كارت” الفيتو الميثاقي في وجه تكليف نوّاف سلام، لكنّها آثرت في النهاية الذهاب وإصدار موقفها السياسي من قصر بعبدا، من دون تسمية أحد.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا