منذ أن أصبح طرح اسم نوّاف سلام جدّيّاً للغاية، يقول مصدر سياسي إنّ المملكة العربية السعودية عبّرت عن مباركتها بشكل غير مباشر. فظهر ذلك في موقف الكتل السنّية التي كانت اعتقدت أنّ ميقاتي يحظى بالدعم الأكبر. وقفت الرياض على الحياد ولم تدعم ميقاتي. وكان ذلك خير دليل على أنّ الرياض لا تمانع وصول نوّاف سلام إلى رئاسة الحكومة.
هذا ما كان مفاجئاً أيضاً لكثيرين ممّن خبروا السياسة منذ نصف قرن. لكنّهم لم يشهدوا يوماً مثل هذا اليوم الذي يجمع رئيسين من خارج الطبقة السياسية التقليدية.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا