نوّاف سلام والمباركة السعوديّة 

مدة القراءة 1 د

منذ أن أصبح طرح اسم نوّاف سلام جدّيّاً للغاية، يقول مصدر سياسي إنّ المملكة العربية السعودية عبّرت عن مباركتها بشكل غير مباشر. فظهر ذلك في موقف الكتل السنّية التي كانت اعتقدت أنّ ميقاتي يحظى بالدعم الأكبر. وقفت الرياض على الحياد ولم تدعم ميقاتي. وكان ذلك خير دليل على أنّ الرياض لا تمانع وصول نوّاف سلام إلى رئاسة الحكومة.

هذا ما كان مفاجئاً أيضاً لكثيرين ممّن خبروا السياسة منذ نصف قرن. لكنّهم لم يشهدوا يوماً مثل هذا اليوم الذي يجمع رئيسين من خارج الطبقة السياسية التقليدية.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…

“الحزب”: عون وسلام أمام امتحان 

حمل تصريح النائب محمد رعد عنوانين: – الأوّل: هو التوجّه إلى عدم المشاركة في الحكومة بالقول: “فليحكموا وحدهم”. – والثاني هو وضع عناوين يفترض أن يجد…

ليبيا.. أرض خصبة للاختراق الأجنبيّ

تعيش ليبيا صاحبة الموقع الاستراتيجي والموارد الغنيّة، حالة من الانقسام السياسي والفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما يجعلها أرضاً خصبة للاختراق الأجنبي وتوفير فرص مهمّة للدول…

انتخاب عون مختصر للتّحوّلات

يجعل هذا السياق، من انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للبنان، مختصراً للتحوّلات الجديدة في المشرق العربي، وعنوانها الأبرز هزيمة مشروع ما يسمّى المقاومة، وتحلّل سياسات…