خلافاً للزيارة السابقة، مع وليد بك جنبلاط، كان فريق الشرع هذه المرّة شديد التنظيم. الموظّفون محترفون. البروتوكول على أصوله. التفتيش الأمنيّ دقيق. الاستقبال والوداع رسميّان… حتّى إنّ الفريق اعترض على اصطحاب إعلاميين من لبنان، خوفاً من تكرار ما جرى في المرّة السابقة من فوضى، بسبب عشرات المصوّرين والتقنيّين الذين رافقوا الإعلاميين.
لكنّ الوفد الذي طار على أجنحة “طيران الشرق الأوسط MEA”، لحق به المراسلون وكاميراتهم برّاً عن طريق المصنع الذي فتح أبوابه أمامهم. ووصلوا قبل المؤتمر الصحافي المشترك.
كان الانطباع الأوّليّ أنّه خلال أسابيع قليلة اكتسب فريق الشّرع حرفيّةً استثنائية في التنظيم. وكانت انطباعات الوفد اللبناني أنّ القائد الجديد لسوريا يتعلّم بسرعة كبيرة جدّاً. وأنّ ما يقوم به يستند إلى أرضيّة معرفيّة صلبة، وإلى رؤية كبيرة قادرة على نقل سوريا إلى الاستقرار.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا